close
قصة وعبرة

﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾

قصص وعبر/م.ب.محمد

مواطن من أهل البصرة كانت والدته مريضة بمرض عضال فلم يتحمل مرضها بسبب العوز والفقر حيث كانت والدته تحتاج الى عملية وعلاج ولم يملك ثمن العملية ولا يملك حتى ثمن شراء العلاج لها .

وبعد أن ضاق صدره أخذ والدته إلى مستشفى اهلي، وعندما دخل المستشفى طلبوا منه دفع الرسوم وبكل ثقة أخبرهم انه فقد المبلغ الذي كان يحمله من أجل العملية وطلب منهم اجراء العملية لوالدته لحين عودته إلى الدار وجلب المبلغ لهم .

تركها وعاد إلى البصرة وكانت حالتها لا تتحمل التأجيل فباشر الكادر الطبي بأجراءات العمليه و عاد إلى منطقته وأخبرهم بان والدته أثناء الزيارة فارقة الحياة وقام بتجهيزها ودفنها في النجف ونشر موضوع الوفاة على مواقع التواصل الاجتماعي .

وقام أبناء عمومته بتسليمه مبلغ ثلاث ملايين ( من صندوق العشيرة الخاص بالعزاء الذي يسلم لذوي كل متوفي يساهم فيه عموم أبناء العشيرة ) بعد أن وضعوا مكان العزاء في المأتم الخاص بالمنطقة.

وأصبح المعزين يتوافدون للعزاء وجمع المواطن من المعزين أربع ملايين فأصبح مجموع المبلغ لديه سبعة مليون دينار وفي اليوم الثالث بعد العزاء ذهب إلى النجف .

وكانت المفاجئة.. لمعرفة باقي القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!