قصة مملكة الفرسان العظماء
كانت هناك مدينة تسمى (مملكة الفرسان), ذات أصوار عالية, وقصور رائعة, وحصون منيعة, وحدائق ممتلئة بأجمل الزهور, وزاهية بالورود, ويوجد بها أشجع الفرسان, تضيء شوارعها نهارا بشروق الشمس, وليلا تضيء بأشعة القمر والنجوم, تطل على بحر المرجان, وفى أحد أركان المدينة كان يعيش “ملك” محبوب في قصر له ثلاثة طرقات (الحقول-المدينة –الصحراء) تسلك في أوقات محدده .وذات يوم أصيب “الملك” بمرض خطير, ورقد بالفراش, و اشتد المرض على”الملك”, فوصي “ابنه الأمير”, أن يحكم المملكة بالعدل, وأن يقيم حدود الله, ولا يفرق بين غنى وفقير, ويجمع الزكاة, ويؤم بالناس في الصلاة, وأن يختار فارسا مغوارا لا يهاب أحد في الحق, كريم, شجاع ومقدام يذهب إلى قصر( نور النهار) ليحكم الممالك والمدن, وبعد وصيته وافته المنية, وانتقل إلى رحمة ربه, ولحقت به “زوجته” بعد شهر من رحيله,وساد الحزن في كل أنحاء المملكة .
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالية 👇