قصة أبا جعفر يملك جارية حسناء فائقة الجمال
يُحكى أن رجُلاً يُدعى أبا جعفر كان يملك جارية حسناء فائقة الجمال تُدعى رُقية، ولم يكن أبا جعفر سوى تاجر عادي يبيع السمن والعسل.
وقد كان أبا جعفر مولعاً بجمالِ جاريته فسكنَ بها بعيداً خوفاً عليها من أعين الحُساد.
وذات يوم زاره صديقٌ له من مدينة أُخرى يقال له أبا صخر، وقد كان رجُلاً مُرَفْهاً يملكُ مِن المالِ ما شاء الله له أن يملِك.
وبعد أن أخذ الصديقان مجلسهما نادى أبا جعفر جاريته الهَيْفاء العُرهرة رُقية، فأمرها بأن تُعِد ما يُكرِم به ضيفة، فرآها أبا صخر فصُعِقَ مِن جمالها، فطارَ عَقْلُه وقَفز قَلبُه، وبينما يتسامران سأله عنها وعن قصته معها،
فحكى له عنها، وما تحمله من صفات جميلة وبالغ في الثناء عليها، مما زاد إعجاب أبا صخرٍ بها.
وبعدما انتهت زيارته لأبي جعفر وهمَّ بالمغادرة أخبره أنه سيمكث في المدينة لبِضع شهور وسيُعيد زيارته له مرة أخرى، فودعه وقبل أن يتوجه إلي المخرج رأي الجارية رقية
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇