قصة وعبرة
قصة الفتاة سلمى في الصحراء
كانت الشمس ترسل أشعتها الحارقة على كثبان الرمال الذهبية، بينما كانت “سلمى” تجلس على صخرة كبيرة، وقد غلب عليها التعب واليأس. لقد ضلت طريقها في الصحراء منذ ساعات، ولم تجد أي أثر للحياة من حولها.
كانت سلمى فتاة صغيرة، لم يتجاوز عمرها 12 عامًا. كانت تعيش مع عائلتها في قرية صغيرة على أطراف الصحراء. في أحد الأيام، ذهبت سلمى مع صديقاتها للعب في الصحراء، لكنها ابتعدت عنهن دون أن تشعر، ووجدت نفسها وحيدة في هذا الفضاء الشاسع.
نظرت سلمى حولها، فرأت السماء الزرقاء الصافية، والرمال الممتدة حتى الأفق، ولم ترَ أي أثر لوجود بشري. شعرت بالخوف والوحدة، وبدأت الدموع تنهمر من عينيها.
في هذه اللحظة، سمعت سلمى صوتًا خافتًا يناديها. نظرت في اتجاه الصوت، فوجدت .. لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي