قال الدكـ. ـتور زاكـ. ـر نايك: كنت أقـ. ـرأ سـ. ورة (الرحمن)
قال الدكـ. ـتور زاكـ. ـر نايك: كنت أقـ. ـرأ سورة (الرحمن) يوماً ما، فسمعـ. ـني رجل كبير في السـ. ـن .. فقال لي معلومة جعلـ. ـتني أشعر أني أقرأ سـ. ـورة الرحمن لأول مرة وكأني لم أقرأها من قبل .
هذا الرجل الكبـ. ـير سألني سؤال فقال :
الله يقـ. ـول في الآية 46
(ولمن خاف مقام ربه جنتان )
ويقول في الآية 62
( ومن دونهما جنتان )
فهذا يعنـ. ـي أن هناك أربع جـ. ـنان ينقسمان اثنين اثنين. فما الفرق بينهما .. فقلت : لا أعرف. قال : سوف أوضح لك. وهنا كانت الصدمة أن هناك فرقا شاسعاً بينهما..
١- إن الجنـ. ـتين الأفضل هما للمُتقي الذي يخاف ربه.
٢- وهما ( ذواتا أفنان ) أي تحتوي على شجر كثيف يتخلله الضوء، وهذا منظر بديع جميل يسر النفس والقلب.
الجنتان للمُتقي ( فيهما عينان تجريان ) وماء العيون الجارية هو أنقى ماء ولا يتعكر لأنه يجري
والجنتـ. ـان الأقل منهما ( فيهما عينان نضاختان) أي فوارتان، يعني ماء يفور ويخرج من العين لكنه لا يجري.
وطبعا قد تتصف العينـ. ـان اللتان تجريان أنها أيضاً نضاختان وفوارتان، لكن لا يجوز العكس
لتكلمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي