سيدة سورية تودع أطفالها الذين قضوا في تركيا

تركيا/م.ب.محمد سيدة سورية تودع أطفالها الذين قضوا في تركيا بمشاهد صعبة وأحاسس لا يمكن وصه, ودعت سيدة سورية أطفالها الثلاثة الذين قضوا أمس الأحد 22 كانون الثاني 2023, في تركيا جراء حادث اختناق دخان. وفي تفاصيل الأخبار العاجلة بحسب الصور.. اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 تناقلت صفحات سورية محلية صورا لما قالوا أنها لتشييع الأم أطفالها الثلاثة في دينة كهرمان مرعش حيث منزل العائلة السورية الذي توفوا فيه. وكان 3 أطفال أشقاء سوريين أكبرهم 14 عاما قد توفوا أمس الأحد إثر حريق اندلع في منزلهم بمدينة كهرمان مرعش ليلة الأمس سبب الحريق ماس كهربائي ناتج عن المدفأة الكهربائية. وكانت الام خارج المنزل برفقة احد ابناءها الذي لم يبقى غيره وهي أرملة. أسماء الوفيات وأعمارهم.. زهراء 14 عاماً عبدو 4 أعوام محمد 7 أعوام اللهم ألهم الأم الصبر والسلوان وعوضها خيرا منهم.. اقرأ أيضا.. مخطط يغير خارطة سوريا جذريا.. النفط مقابل الغذاء كنا في سوريا في تسعينيات القرن الماضي إبان حر ب الخلج وبعدها حتى وقبلها من العديد من الاماكن التي كانت تشهد صراعات وحروب.. كنا نسمع آنذاك عن جملة لم نكن نستوعب حجها ومآلاتها وهي "النفط مقابل الغذاء" حتى خرجت إلينا فقط وفقط أمس الجمعة 20 كانون الثاني/يناير 2023. فقد تحدثت مصادر أوروبية عن مشروع قد يتم تطبيقه في سوريا يعتمد على المبدا المذكور النفط مقابل الغذاء في ظل الأزمة الإنسانية في سوريا في ظل الأوضاع الدائرة فيها منذ 2011. وفي تفاصيل المشروع.. لمعرفة تفاصيل المشروع اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 شركة "غلف ساندز البريطانية" تقترح اطلاق مشروع يسمح لشركات النفط الدولية باستخراج وبيع النفط السوري ليكون ريعا للمساعدات الإنسانية لسوريا للتقليل من فاتورة مساعدات البلدان المانحة في سوريا، تحت اشراف الأمم المتحدة أو طرف محايد. والسؤال الهام, هل يمكن تبيق هذا النظم في سوريا في ظل استمرار الحر ب والا شتبا كا ت التي تغطي معظم المناطق السورية.. والأهم.. علاقة الشركات والمنظمات مع من ستكون, مع النظام والذي يعتبر المسبب الرئيس للأ ز مة الحالية على الرغم من محاولات تلميعه والتطبع معه من قبل العديد من الدول. أم سيكون تعاملها مع المعارضة المش.تتة والمب.عثرة في العديد من الدول حتى والغير متوافقة على قلب رجل واحد في ظل تعدد واختلاف أجنداتها... الأكيد أن الشعب المسكين هو الذي دفع وسيدفع ما آالت إليه الأوضاع في سوريا وفي بلاد المهجر, ولن يكون المستفيد الرئيسي من هذا المشروع الذي قد يكون طوق نجاة للنظام أقرب منه للشعب...