قصة شاب البار بابيه
قصة وعبرة/م.ب.محمد
على حدود المنطقة المركزية بجانب الحرم النبوي الشريف، ذهبت لأحد صالونات الحلاقة، وبينما أنا في الانتظار، إذ بي ارى ثلاثة شباب قبلي قد وقفوا خارج الصالون ومعهم والدهم الطاعن في السن الذي دخل فيه مرحلة الهرم والخَرَف كما يتضح عليه.
ثم أتى دورهم فحملوا والدهم المقعد على عربية واقتربوا به للحلاق،
و من بين الإخوة الثلاثة ؛شاب متوسط الطول يلبس لباس شبابي عبارة عن بنطال منتصف الساق ونظارة، حالق اللحية ولا يحمل اَي صفة تدين من صفاته الخارجية فماذَا تظنون
بمثل هذا الشاب انه فاعل بوالده !!؟
نادى الشاب على الحلاق طالبا إياه تخفيف شارب والده الذي أوشك على تغطية وجهه.
فاقترب الحلاق وبدأ الشاب يمسك بيدي والده والأب يرفض ويصرخ في وجهه ويشتم والشاب يرد عليه ( تسلم يا بيي تسلم يا بيي..
بدأ ألحلاق يخفف الشارب الكثيف الذي غطى الفم والرجل العجوز يقول :
معرفة باقي القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇