قصة شاب البار بابيه
بيأذيني .. بيأذيني، وابنه الشاب
يرد : والله ما يأذيك يا بيي
وانا أراقب المنظر وفجأة بصق العجوز في وجه ابنه، فمسحها الابن وهو مبتسم ويقول : تسلم يا أبي، أقسم بالله العظيم هزني المنظر وبدأت لبر هذا الشاب بأبيه و كان الصابون ملئ بالناس.
استمر الحلاق بصعوبة يقص شعر الشارب فإذ بالعجوز يحاول عض ماكينة الحلاقه وابنه يفتكها منه، ثم بصق العجوز في وجهه مرتين، فقال الشاب لاخيه ناولني المنديل فناوله فمسح وجهه ويردد باسما : تسلم يا بيي –
انتهى الحلاق من عمله بصعوبة فقفز الشاب على راس ابيه يقبله وكان يفعل ذلك في كل مرة يببصق والده عليه.
كان العجوز في غضب شديد فتقدم الشاب بوجهه الى ابيه ليلطمه ويضربه على راْسه حتى يخف غضبه ثم أعطى والده يده ليبرمها بعكس الاتجاه ليخفف من غضبه والشاب ينظر فيه ووجهه والله مرسوم عليه الالم لفرك والده يده والشاب يتصنع الابتسامه ويردد: تسلم يا بيي. ثم اخرج
معرفة باقي القصة اضغط على الرقم 3في السطر التالي 👇