قصة الملك الظالم والطفل البريء
في إحدى المدن القديمة في الزمان الماضي، كان يوجد ملك يحكم المدينة وكان ظالماً.
مرض الملك مرضاً شديداً في تلك الفترة، وكان مرضه لا يوجد له علاج، وفقد الجميع الأمل في علاجه.
كان مرض الملك مرضاً خطيراً، فأرسل الملك إلى جميع الأطباء الموجودين بالمدينة وبالمدن المجاورة بالمملكة.
حتى يأتي الأطباء جميعا ويحاولوا في تشخيص حالته، واجمع أغلبهم أنه لا يوجد علاج للملك، وأنه لا يوجد دواء مناسب لحالته.
كان يوجد طبيب في مملكة أخرى يعرف بذكائه، وأنه جراح كبير مشهور بذكائه وعلمه الواسع، وأنه يستعمل السحر في بعض الأحيان في العلاج والطب والأدوية.
عندا سمع الملك به أرسل له، وأخبره أنه إذا شفاه سيعطيه ما يشاء، وأن لا يوجد علاج لحالته إلا ببعض المواصفات.
فقد أخبره أن علاجه هو حصوله على كبد إنسان بالغ وقوي، ويمتلك عيوناً زرقاء بنفس لون السماء، ويكون بيضاء البشرة واصفر الأشعر، كسلاسل الشمس الذهبية.
ظل حراس الملك يبحثون عن مواصفات ذلك الفتي التي ذكرها الطبيب، واتفق الجميع أن هذه المواصفات يملكها شخص اسمه محمود.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في الصفحة التالي 👇