قصة الملك الظالم والطفل البريء
فأمر الملك أن يأتوا بأهل الولد وإعطائهم العديد من الأموال، ووافق أهل الفتى على بيعهم للصبي لكي يذبحه الملك، ويتناول كبده حتى يشفى من مرضه، ووافق الوالدان على قتل ابنهم من أجل المال.
سأل الملك قاضي المملكة، حتى يعرف الفتوى في قتله والغرض من تناوله كبده حتى يشفي، لكن خاف القاضي من ظلم الملك واحل قتل الفتى.
وقال القاضي يحق قتل أحد الرعاة من أجل شفاء الملك، فهذا أمر مباح وحلال وليس به أي معصية.
وفي اليوم الذي سوف يذبح فيه الملك أمام الجميع، احضر الحارس الولد حتى يتم ذبحه كما يذبح المواشي.
ثم وقف الملك في مكان عال بالقصر حتى يشاهد الولد وهو يذبح، وهنا نظر الولد للسيف والسياف والسماء وابتسم بعدها، ثم كرر الموقف عدة مرات مما أثار دهشة الملك.
فنزل الملك مسرعا لأسفل حتى يسأل الولد لماذا تضحك يا فتى وأنت على وشك الموت، ولا يفصله عنك سوى لحظات.
فرد الفتى وهو مبتسم بثقة وإيمان، لماذا لا ابتسم، فأبي وأمي لم يرفضوا طلبك، ولا يخافوا الله ومن عقابه، وتركوا ابنهم الصغير الذي لم يكمل العشر سنوات.
لكن للأسف الشديد قد أغرتهم الأموال والهدايا، وقاموا ببيعي لأقرب الناس.
فلماذا لا أضحك، وأيضا كان من المفترض على القاضي أن يحرم أكلي وقتلي، لكنه لم يتق الله ونسي أنه سوف يحاسب، فكيف لا أضحك.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية 👇