لماذا دعانا الله للنظر إلى الابل كيف خلقت
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت﴾..
يُقرر القرآن الكريم حقائق عن الحيوان لا تقل في الأهمية والدقة عن الحقائق التي يقررها في كل جانب من جوانب الكون والحياة،
فهو يلفت النظر تارة إلى المنافع التي يحصل عليها الإنسان من تسخير هذه الدواب ركوبًا وحملًا ولباسًا وطعامًا وشرابًا وزينة،
فهي المسخرة للإنسان مذللة له منقادة. قال تعالى: “وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ * وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إلى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ” (النحل، آية: 5 ـ 6).
والأنعام المتعارف عليها في الجزيرة كانت هي الإبل والبقر والضأن والمعز، أما الخيل والبغال والحمير فللركوب والزينة،
والقرآن الكريم إذ يعرض هذه النعمة هنا ينبه إلى ما فيها من … لتكملة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي