close
قصة وعبرة

قصة الطفـ. ـلة كانت تعرف طـ. ـريق السـ. ـوق عندما أرسـ. ـلتها والدتها لابتيـ. ـاع الفـ. ـاكهه

تمددت رانزا الي جوار اسامه علي السرير الضيق، كان جسد اسامه نحيل ربعه وكانت تقترب من طوله تقريبا، كان البحث بداء عن رانزا في المنازل القديمه، مجموعات تفتيش تسأل اهل المنازل عن فتاه طفله وكان معهم صوره.

 

والدة رانزا هي الأخري كانت مع مجموعه تفتش بسرعه قلبها منقبض، تشعر ان ابنتها تتألم، المنزل الذي يقطن داخله اسامه واجهته مهدمه

لا يوضح عن هناك بشر داخله، عبرته فرقة البحث بلا أهتمام، رانزا لم تخرج من المنزل منذ حضورها لا أحد يعرفها او شاهدها بالطريق

 

كانت النتائج مخيبه جدا، عندما تسمع كلمة لا

لم اشاهدها

لا أعرفها

يبداء الأمل في التضحل

 

تجمعت مجموعات البحث بعد ساعتين، داهمو كل منازل المنطقه تقريبا، لا أحد دلهم علي رانزا

 

مره اخري اسودت الوجوه، كان هناك امل كبير بالعثور علي رانزا، حزن، بكت والدة رانزا

 

قال والد رانزا سنرحل، سنبحث في مكان آخر

 

 

 

 

اعترضت والدة رانزا، قال اشعر انها قريبه، قلبي يخبرني بذلك

قريبه جدا

 

لقد بحثنا في كل مكان لم يراها احد، هرولت والدة رانزا علي الرجال تأكدت منهم انهم مرو علي كل بيوت المنطقه؟

 

الكل قال نعم

 

لماذا قلبها لا يصدق ما تسمعه اذناها؟

 

علي بعد منزلين كان اسامه يقبل رانزا علي شفتيها، الطفله لا تعلم ما يعني ذلك؟

لكنها ستعود الي والدتها، ركزت كل انتباها علي منزلها، والدتها، اخوتها الشجره التي كانت تجلس تحتها وقت ااقيظ

 

شردت لبعيد في محاوله ان لا تنتبه لما يحدث لها

 

عري اسامه جسد رانزا الصغيره الكبير، ارتعشت الفتاه، أسنانها اصطكت، منذ مده طويله لم تسمح لأي شخص برؤيتها عاريه حتي والدتها نفسها

 

اعترضت، تملصت من يدي اسامه

 

اسامه القلق قال، كوني فتاه مطيعه حتي اعيدك لوالدتك، القبو المظلم ينتظرك، سأحبثك داخل القبو شهر كامل اذا لم تسمعي الكلام

 

تذكرت رانزا، الفأران، الثعبان، قالت ساسمع الكلام

 

رانزا؟

 

سمعت الطفله صرخه محطمه تنادي بأسمها من الطريق، لكنها غير متأكده، تعلم أن ذلك مستحيل

كان صوت والدتها الذي تعرفه لكنها تدرك ان والدتها بعيده عنها جدا

 

رانزا؟ صرخه اخري صدعت سكون العالم، مضجعه علي ظهرها بعد أن اعتلاها اسامه

 

صوت والدتها يدوي في اذنيها، هل هذا حقيقي؟

 

قلت ياعم، اسمع صوت والدتي؟

 

كانت المره الأولى التي تناديه يا عم ولم يعجبه ذلك، عاملها بعنف

 

مشت والدة رانزا بشرود حتي توقفت أمام المنزل المتداعي للسقوط دون أن تدري

 

قلبها يتراقص داخلها، ابنتها التى تبحث عنها على بعد خطوتين منها

 

نظرت للمنزل المتهالك، قالت أين أنت يا رانزا؟ كان صوت محطم

لكنه وصل لمسامع اسامه … لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!