قصة جمع الوالد أولاده الذكور ودعاهم الى اجتماع مصغر وقال لهم
حنان : ومن أين نكمل المبلغ؟
زوج حنان(ظهر فجأه) :مني أنا فأنا لست أقل منكم فنحن أهل
الولد الصغير : تفضل يادكتور هذه هي الخمسون الف التي طلبتها
الدكتور( بخاطب الممرضين): جهزوا لي غرفة العمليات فورا
ومر الوقت بشكل بطيء وجلسوا جميعا وهم ينتظرون إنتهاء العمليه، ثم خرج الطبيب واتجه إليهم،
الطبيب : الحمدلله لقد نجحت العمليه
حنان : متى نستطبع أن نرى أبي؟
الطبيب : انه تحت تأثير المخد .ر ويحتاج الى فتره طويله قبل أن يفيق منه
الولد الصغير : سوف نبقى بجانبه حتى يفيق.
وبعد مرور الوقت بدأ الأب بفتح عينيه تدربجيا ثم نظر وإذ بالجميع قد حضر حوله الولد الصغير وحنان وزوجها والخادم والطبيب إلا الولد الكبير
الأب : ماذا حصل لي؟
الطبيب : لقد تم إجراء العمليه لك ياسيدي
الأب : ومن أين جئتم بثمن العمليه؟
الطبيب : من أهلك الواقفين حولك هنا فكل منهم ساهم بمبلغ حتى الخادم قد دفع كل مدخراته من أجلك
الأب : (وهو يبكي) لقد أثبتم لي أن الإنسان لا يعلم أين يكون الخير أبدا فقد يكون في البنت أو الولد الصغير أو في زوج ابنته أو حتى الخادم سبحان الله لذلك عليه أن لايوزع تركته ويعطى ولد ويمنع آخر أو حتى يحرم البنات وإنما يبقي الأمر على ماهو عليه وبعد رحيله توزع الأموال على أصحابها كما وزعها الله عز وجل
تمت بحمد الله..