close
قصة وعبرة

قصة على ضفاف النيل الأزرق عاشت قبيلة إسمها الكوما وكان لها زعيم قوي متزوج من امرأة جميلة

وبدأت معاملة الأب لولديه تتغير فلقد صار عنان يحضى بتبجيل أبيه الملك فزوجه أجمل البنات وصار يأكل أحسن الطعام بينما كانت الأم تدافع على كنان وترى أن الغلظة ليست معيارا للإختيار بين ولديها وأن ولي العهد يجب أن يكون رقيقا يحس بالجمال ويقدر ان ينظر في الأمور بالحكمة وليس بالقوة

وفي أحد الأيام رأى كنان أنه لم يعد له مقام في القبيلة وعليه أن يرحل بعيدا ولا يرجع إلى هنا أبدا فهؤلاء الناس أغبياء ولا فرق بينهم وبين الحيوان وفي الليل أخذ سلةالموز وقشرة بيضة نعامة ملأها بالماء

ثم خرج للغابة ومشى على ضوء القمر لا يعرف أن تقوده قدماه وتمنى لو أن أحد السباع يخرج له فيفترسه ويرتاح من حياته البائسة فحتى أبوه تنكر له وفضل أخاه عليه لكنه كان آسفا على أمه فقد كانت تحبه كثيرا فتمالك دموعه فليس له ما يقدمه للقبيلة ولا لأبيه

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر  التالي  🌹

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!