close
قصة وعبرة

قصة يروي أحد القضاة عن قضية طلاق بين زوجين والزوجه هي من طلبت الطلاق .

ثم جاء دور الزوجه فكتبت عشر حسنات ولما انتهت بدأ الزوج يقرأ ويبتسم ويمعن النظر بزوجته وهي تارة تنظر في عينيه وتارات للأرض .

يقول القاضي: ولم يكن سواي وسواهم في القاعه فخرجت لدقيقتين .
ولما عدت سمعت همسا يعاتب حبا قد كان .

طلبت منهم عدم التكلم معي وأن يخرجا سويا (ويا حبذا لو دعوتها لتناول طعام الغداء في مطعم) وغدا تعودان وأنا سأنطق بالحكم الذي تريدانه .

فوافقا ……
خرجوا وعادوا من الغد يداهما متعانقتان ووجوههم مبتسمه .

فقلت لهم : هل أثبت الطلاق ؟.
قالا: لا .

نحن عدنا لبعضنا بالأمس وأنتهت كل المشاكل بيننا بما استعدناه من الحب الذي بيننا …..

يقول القاضي: وإلى الآن لا أعلم لا أنا ولا أنتم ماذا كتبوا ….
ولكنني أعلم كم نحن بحاجه لمثل هذا القاضي وهذه القامات التي لا تنظر إلى مراكزها على أنها مناصب تعلو بها على البشر وترفع أنوفها تكبرا وتجبرا.

إخواني: الصلح بلمحة.

أنظر لحسنات زوجتك وانظري لحسنات زوجك .
انظروا إلى حسنات الأصدقاء والإخوه وكل من حولكم تصبح الحياة أجمل ..

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!