زوجتي تريد الجـ. ـمـlع أكثر من 3 مرات في الاسبوع

ورد لموقع اسلام ويب : شيخنا الفاضل: أنا مسلم أبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا, متزوج باثنتين - ولله الحمد - ولكني أعاني مشكلة خطيرة جدًّا مع زوجتي الثانية التي عمرها سبعة عشر عامًا, والتي تزوجتها قبل شهرين، فإنها تطلب الجـ. ـمlع كثيرًا - والعياذ بالله - وأنا أقول لها: تأدبي يا امرأة واصمتي, فإن هذا ليس من الإسلام في شيء, وهي تطلب مني معlشرتها حوالي ثلاث مرات في الأسبوع, وأنا أقول لها: إن الجـ. ـمlع بيد الزوج فقط يحدده متى يشاء, ولا يحق لك مثل قلة التهذيب هذه, وقد أدبتها مرة بالضرب لكنها لم ترتدع, كما أنها ترغب عادة في إطالة مدة الجـ. ـمlع أكثر من ساعة, علمًا أن زوجتي امرأة لا تغفل أيًّا من الفرائض الدينية, فهي تصلي كل الفرائض, وتصوم رمضان, وتدفع زكاة مالها, وتقوم بشؤون البيت, ولكن بسبب قلة أدبها المذكورة آنفاً فإني أفكر جديًّا بطلاقها, أفيدونا أفادكم الله ... لقراءة الجواب اضغط على الرقم 2 في السطر التالي الجواب : فالوطء حق من حقوق الزوجة على زوجها، ويجوز لها طلبه منه، ولا يعتبر ذلك من سوء الأدب, أو أنه ليس من الإسلام، وهي لم تطلبه إلا من زوجها, وقد أخطأت أيضًا حين ذكرت بأن الزوج وحده هو الذي يحدده متى يشاء, بل إذا رغبت الزوجة في ذلك فعلى زوجها إجابة رغبتها حسب قدرته، قال المرداوي في الإنصاف: واختار الشيخ تقي الدين رحمه الله وجوب الوطء بقدر كفايتها ما لم ينهك بدنه, أو يشغله عن معيشته من غير تقدير بمدة. وقد أسأت أيضًا بضـ.ربك لها للسبب المذكور، وخاصة إذا كان ضـ.ربًا مبـ.رحًا، فإنه في هذه الحالة اعتـ.داء وظلم لا يجوز بحال وإذا كانت هذه المرأة على ما ذكرت من محافظتها على الفرائض وقيامها بشئون بيتها،فمثلها .. لتكملة الاجابة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي وإذا كانت هذه المرأة على ما ذكرت من محافظتها على الفرائض وقيامها بشئون بيتها،فمثلها لا تطلق، والطلاق مبغوض إن لم يكن له سبب, والسبب المذكور لا يعتبر من دواعي تطليق المرأة, فأشـ.بع رغبتها بقدر ما تستطيع, وأعفها عن أن تتطلع إلى غيرك، فإن قمت بما تستطيع وطلبت منك ما زاد على ذلك فلتبين لها حالك, ووجهها إلى أن تشغل نفسها بما ينفعها من أمر معاشها ومعادها، إضافة إلى اجتناب كل ما يمكن أن يكون سببًا لإثlرة الشـ .ه ـوة، وتعامل مع هذه القضية بحكمة. والله أعلم.