قصة أثناء تشطيب شقتي ؛ احتجت إلى عمال لنقل سيارة
لقد كنت يومًا بحاجة عامل صغير ولم أجد ؛ حين جاء إليّ هذا العليل يطلب أن يعمل مساعدًا لي فوافقت على عمله واستحييت من نفسي أن أعطيه أجر ولد صغير آخر النهار خصوصًا أن لديه أسرة يرعاها فأعطيته الثلث من كامل أجرة الحمولة، وبقيت على هذه الحال بضع سنين إلى أن عرفت زوجتي بقصتنا فاستهجنت الأمر وعارضت بشدة وطلبت أن أطرده نهائيًا ولا أقبله حتى بأجر عامل صغير !
فامتثلت لأوامرها وطردته عني نهائيا وخلصت منه !
وفي اليوم الثاني ذهبت كالعادة إلى مركز تجمع العمال الحمالين لأجد عملا أقوم به ولكن لم يطلبني أحد ورجعت بيتي ولم أعمل في ذلك اليوم وعاودت الكرة في اليوم الذي يليه ولكن دون جدوى وتوقف عملي قرابة ثلاثة أشهر ونصف ! جلست خلالها أفكر :لماذا لم يطلبني أحد للعمل وأنا الرجل القوي الشديد الذي ينجز وحده مايقوم به بضعة رجال ؟!!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي