قصة وعبرة
فيما كان يطوف في السوق، إذ مرّت به امرأة تحمل فوق رأسها جرّةً من فخّارٍ قديم فيها سمن
قال الشاب: الآن نتكلم عن الظلم؟!! وما قمت به ألا يسمّى ظلماً (بل هو عين الظلم).
خجل الرجل من فعلته، ودفع المال للشاب كما طلب.
ومن فوره أعلن الشاب على الملأ أن المال هديةٌ للمرأة المسكينة.
نعم يا إخوتي .. فإدارة النزاعات تتطلب حكمة وتضحية.
ألا ليتَ كل ظالمٍ يفكر للحظةٍ أنه لو دارت عليه الدنيا وصار في مكان المظلوم يوماً فكيف سيكون حاله