close
قصة وعبرة

قصة تزوجت بنت عمي الاميه

تزوجت بنت عمي الاميه
سمعت ذات مرة زوجها يحادث نفسه
لو أمكنني أن أغير التي بلاني أبي بها.
فحركت تلك الكلمات بداخلها بركانا من الڠضب أطفأه بحر من الحزن عندما تذكرت الفجوة التي بينهما فابتلعت ألمها لأنه الرجل المثقف خريج الجامعة وهي المرأة التي بالكاد تفك الكلمات فهيهات بينه وبينها لكن أباه كونه قد تكفل بمصاريف جامعته

وساعده لفتح مكتبه الهندسي الخاص قد اشترط عليه الزواج بفتاة ليست من بنات الجامعات كونهن يصادقن شبابا تحت مسمى الزمالة لتتطور لصداقة وخروجات وربما سهرات فكان أباه لا يحتمل فكرة أن تكون زوجة ابنه قد خرجت مع صديقها لتناول الغداء يوما ما ولكي يدرأ الشكوك زوجه ابنة عمه وهي في عمر الورود .

وبعد مضي سنوات قليلة أصبح اسمه يلمع في عالم العمارة ويدعى على مناسبات الطبقة الراقية فبدأ يشعر بالخجل من اصطحاب زوجته معه خشية أن تسأل شيئا لا تعرف كيف ترد عليه فتعرف على امرأة جامعية

صادفها بمناسبة دعي عليها وقد كانت كموسوعة علمية متنقلة وبعد أن تبادلا أطراف الحديث ودعاها لمكتبه تتالت اللقاءات وقرر الزواج بها ووافقت أن تكون زوجة ثانية بعد أن شرح لها السبب لكن بعدما صارح أباه بقراره اڼفجر بوجهه غاضبا وقرر أن يحرمه من الميراث

فلم يأبه لذلك بل ترك زوجته بمنزل أبيه دون أن يطلقها أو يتحدث معها لو لمرة واحدة ومضت سنتين بدون أن يسأل عنها وهو لا يعلم ما كان يخبئ له القدر

بعد مرور أشهر قليلة على زواجه الثاني ازداد تعلقا وحبا بزوجته لعلمها وذكائها الذي يسطع من عينيها غير أنها باتت معروفة ومحبوبة عند نساء الطبقة الراقية فأصبح يتباهى بها أكثر من تباهيه بعمله لأن سيدات الطبقة الراقية أصبحن يدعونها بشكل شخصي على جميع المناسبات الخاصة التي لا يحضرنها سوى نساء رجال الأعمال ومسؤولي الدولة .

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر  التالي

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!