close
قصة وعبرة

قصة تزوجت بنت عمي الاميه

لكن زوجته لم تكن تكترث لأي شيء حتى أن تعمل بشهادتها فعلى الرغم من أنها كزوجها تخرجت من كلية الهندسة المعمارية لكنها لم تعمل قط فقد كان همها الوحيد أن تنجب طفلا لدرجة أنها بدأت تترقب حملها بعد ليلة دخلتهما بشهر واحد إلى أن أتما السنة الأولى على زواجهما فأصبحت تخشى من عدم حملها إطلاقا مما جعلها تذهب لزيارة الطبيب لتطمئن على وضعها

وبعد أن قامت بكل الفحوص الطبية اللازمة طمأنها الطبيب أن حالتها الصحية ممتازة ولا مانع من حملها على الإطلاق وبنفس الوقت قد هدأ من روعها بقوله
يأتي إلى عيادتي متزوجين من سنوات ولا يوجد أي مانع لكليهما من الإنجاب لكن وبرغم ذلك لم يأذن الله بأن يرزقا بمولود فلا تستعجلي حدوث الحمل لأن الأمر كله بيد الله.

برغم ذلك لم يطمئنها كلام الطبيب مما جعلها وبعد مرور كل شهر لا تحمل به أن تطلب من زوجها القيام بعمل تحاليل طبية لكنه كان يرفض في كل مرة ويحاول تهدئتها بقوله
يا عزيزتي عندما يأذن الله بالحمل سيحصل فلم التحاليل وزيارة الأطباء !
كانت تصمت في كل مرة دون أن تجادله.

وبنفس الوقت كان يعود بذاكرته إلى الماضي عندما سألته عن سبب عدم حمل ابنة عمه على الرغم من مرور سنين على زواجهما فأجأبها
لم أكن أريد أن تصبح أما لأطفالي فقد كان يجول بخاطري دوما الزواج بأخرى .

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر  التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!