في احدي القرى الاسكندريه البسيطه عندما تزوجت شابه اسمها عزيزه من شاب اسمه سعيد، المهم مرت عدة اشهر و الكل كان يسأل عزيزه متي سوف تنجبين طفلك الاول و للاسف عزيزه كانت سيده عقيمه، و بعد ما اكتشف زوجها هذا الشيء طلقها، و بدأ الكل يتكلم عن عزيزه و يعايرها
و في هذه اللحظه بدا يتولد عند عزيزه الشعور بالنقص و كره المجتمع، و بدأت تفكر عزيزه كيف تحل هذا الموضوع و اللي كان مسبب مشكله بالنسبه لها، ومع بداية الثمانينيات بدأت تفكر و تقول ليش بدل ما انجب طفل اخطف واحد و اربيه على انه ابني و اسكت كل الناس فيه
في ذلك الوقت قررت عزيزه انها تخطف طفل و اتفقت مع زوجها و اختها عشان يساعدونها، و في بداية عام 1983م بدأت عزيزه توهم الناس و تقولهم انها بدأت تصير حامل، وعلى مدار فترة الحمل كانت عزيزه تحط ملابس في بطنها عشان يبان انها حامل وكل ما تمر الايام تقوم عزيزه تزيد الملابس
الي ان انتهت فترة الحمل الوهمي اللي كانت بتوهم الناس فيه وجاء وقت التنفيذ، وبعدها راحوا عزيزه وزوجها واختها يدوروا في مستشفيات الاسكندريه علي ضحيتهم، الطفل الاول عشان يكون ولدهم وحاولوا في اكثر من مستشفي الي ان وجدوا مستشفي اسمها الشاطبي بالاسكندريه ووجدوها مناسبه تماماً
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي
