بشلل تام يلة 30 سنة, المرض الذي لم يمنعه من أداء رسالة الله عز وجل في الأرض..
فكان الراحل داعية رغم وضعه الصحي, وكان دائم الحذور في المساجد, وصابرا محتسبا الوضع الذي هو فيه لله عز وجل..
وفي مارس/آذار 2022، نقلت صحيفة “سبق” السعودية، عن بانعمة قوله إنه يدعو كلَّ مَن ضاقت عليه نفسه، وتكالبت عليه الهموم، ويئس من الحياة، إلى النظر لمن هو أكثر منه بلاء ومصيبة؛ فمن رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته.
أضاف: “ارضَ بما كتبه الله لك تكن أسعد الناس”، وداعياً إلى شكر الله على النِّعَم التي نملكها.. مشيراً إلى أنه منذ 31 عاماً لا يستطيع تقليب ورق المصحف بيده بسبب شلله وإعاقته.
بينما تحدّث الداعية السعودي الراحل عن نفسه ومرضه قائلاً: “الآن أنا مريض، وأحياناً يضيق عليّ الحال بسبب الشيطان والنفس والهوى، لكن ما إن أذهب لزيارة مريض آخر حتى أعود -والله- سليماً كأنني ليس بي شيء”.
