قصة في يوم كنت رايح مشوار في مصر الجديدة فقررت اخد تاكسي

في يوم كنت رايح مشوار في مصر الجديدة فقررت اخد تاكسي عادي و كنت بحاول اختار سيارة حديثة ، المهم لقيتني بشاور لعربية لادا موديل ١٩٧٧ !! استغربت من نفسي جدا لكن مهتمتش لأني لقيت العربية نضيفة و هيئة السائق مريحة. كعادتي بحب افتح كلام كنوع من التواصل و تجاذب أطراف الحديث فسألت السائق الذى كان سنة يقترب من السبعين عاما ، هل لديك عمل اخر غير قيادة هذا التاكسي ؟ فقال انه اشترى هذه السيارة من ٤٠ سنة و لازال يقودها بنفسه. طب قادر تعيش من دخل هذه السيارة رغم ارتفاع أسعار البنزين و قطع الغيار و الزيوت و ... ؟ لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي فقال شوف يا ابني انا معايا بنتين وحده دكتورة و التانية مهندسة و كل يوم ألاقي اكل في بيتي و عمرى ما اتحوجت لحد و بقالي سنين ما يفرق معايا زيادات و لا غيرة ... عارف ليه ؟ لا مش عارف يا حاج يا ريتك تقولي علي السر. فقال هو مش سر ولا حاجه لكنه معتقد مغروس بعقلي و جذوره في قلبي بيقول ان الرزق ده بتاع ربنا يبقي انا مخافش لانه مش هيتأثر بأرتفاع هنا او هناك الفكرة بس ان ربنا عايزك متخافش و تصبر و كله هيعدي في الأخر ... لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي طب احكيلك علي موقف علشان تفهم ، انا نازل بالعربية و فيها ٥ لتر بنزين و مفيش معايا فلوس غير ثمن ٥ لتر كمان لحد ما ربنا يرزق بكام زبون المهم لسه داخل محطة بنزين سبقتني عربية فخمة و دخلت مكاني فقلت جايز مستعجل و انتظرت لحد ما خلص و دخلت احط ٥ لتر ... تصدق بالله ان الراجل صاحب العربية الفخمة دفع ثمن ٥٠ لتر لعامل المحطة و قاله دول للتاكسي !! لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي الموضوع كبير يا ابني و أقل حاجه فيه الفلوس ، الرزق أوسع بكتييييير ، اوعي تفتكر ان مجهودك هو السبب للحصول علي الفلوس ، ده ليس أكثر من طاعة لربنا في الأخذ بالاسباب و لكن متنساش ابدا ان ربك هو مسبب الأسباب فاطمأن و اعمل الي عليك. احنا وصلنا الحمد لله و عايزك تعرف ان كان فيه زبون قبلك بكام متر لكن مقدرتش أقف عنده و ده نصيبنا اننا نتكلم مع بعض لأن كمان الكلمة رزق