غير مصنف
”بنت الزبال” هكذا كان اسمي بالمدرسة وبشارع بيتنا وفي كل مكان.
ولما سألتني المعلمة ماهو حلمك عندما تكبري، جاوبتها طالبة “حلمها تلم الزبالة” وضحكوا كلهم علي ولكني بكيت بحرقة.
ضمتني معلمتي لصدرها وهمست بأذني لا تزعلي
و لا تخجلي من عمل والدك ، فوالدي كان يعمل حارس عمارة
و يشطف الدرج و يلم الثياب القديمة ونلبسها ونفرح فيها كمان . كوني قوية!
نعم، سوف أكون قوية؛ هكذا قررت. لن أضعف ولن أدع أحد يضحك علي!
اعلمت اخواتي أن يكونو أقوى مني، علمتهم انه يجب أن لا نضعف ولا نسمح للزمن أن يكسرنا.
مرت سنين طويلة وحصل مالم يكن بالحسبان …..لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي