الشرع يخذل أردوغان في لقائمها التاريخي.. هل تعمد الرئيس السوري ذلك أم سقطت “سهوا”

الشرع يخذل أردوغان في لقائمها التاريخي.. هل تعمد الرئيس السوري ذلك أم سقطت “سهوا” لمعرفة التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي أثارت تصريحات للرئيس السوري “أحمد الشرع” خلال لقائه التاريخي الأول مع حليفه القوي في المنطقة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”, أثارت علامات استفهام كبيرة من خلال المراقبين للوضع السوري التركي المشترك. وتأتي تصريحات الرئيس السوري في ظل زيارة هي الثانية له خارج البلاد بعد تنصيبه رئيسا للبلاد بعد الأولى إلى المملكة العربية السعودية قبل يومين. تفاصيل التصريحات “الغير متوقعة” للرئيس السوري أحمد الشرع.. ما رد الرئيس التركي أردوغان؟ للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي على الرغم من أنه اللقاء الأول بين الزعيمين والذي يحتم أن يكون كل شيء مسبق التنسيق خصوصا التصريحات بعد اجتماع دام أكثر من ساعة.. ركزت وسائل الإعلام السورية والتركية والعالمية على جملة للرئيس السوري أحمد الشرع خلال كلمة مشتركة له مع الرئيس التركي رجب طيب أٍدوغان خلال مباحثات بينهما هو الأول من نوعه في العاصمة التركية أنقرة. وأثارت التصريحات المتعلقة بالشأن السوري الداخلي حفيظة الجانب التركي وشريحة من الشعب السوري كونها تأتي في وقت حساس جدا تتعلق بالتطورات الكبيرة الحساسة في البلاد عقب الإطاحة بالنظام البائد. وكان لافتا تكرار الجملة من قبل الرئيس السوري, أي أنها كانت ضمن سياق منسق مع أعضاء حكومته على أقل تقدير قبل القاء الكلمة أمام ملايين الأتراك والسوريين على حد سواء وهو ما يزيد من وضع علاقات الاستفهام على تصريحات الشرع. التصريحات التي تأتي على الرغم من التوتر الداخلي المتمثل بعدم التوافق النهائي مع قوات سوريا الديمقراطية قسد حيال تسليم السلاح والاندماج في الجيش السوري, بالإضافة إلى أخرى متعلقة بالتواجد الأمريكي وتصريحات رئيسها ترامب بإمكانية سحب قوات بلاده من شمال شرق سوريا. التصريحات الهامة للرئيس التركي التي أثارت حفيظة الرئيس التركي والشعب التركي للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي على الرغم من عد التوصل لاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية قسد, بل وتأكيده على التنسيق مع أنقرة بطرد القوات الكردية من الحدود الجنوبية مع تركيا بالإضافة إلى تصريحات متناقضة من القيادة الكردية. كرر الرئيس السوري أحمد الشرع من خلال كلمته أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووفود البلدين جملة وعبارة “الجمهورية السورية” دون ذكر كلمة “العربية” كما هو المتعارف في سوريا حتى من خلال زيارته الأولى إلى السعودية. وتسائل الناشطون والخبراء ومراقبو العلاقات الثنائية بين دمشق وأنقرة, هل كانت الجملة سهوا من قبل الرئيس السوري, كونها تأتي في وقت يؤكد فيه الرئيس التركي على ضرورة محاربة قسد بكافة الوسائل وطرها من سوريا وعدم الامتثال لتسوية معها على الرغم من الضغوطات الأمريكية. أما الفريق الآخر فأكد بأن الجملة “متفقة” مع الجانب التركي والرئيس أردوغان على وجه الخصوص وذلك بطلب مباشر من الشرع بغية إعطاء الأولوية للحوار والمفاوضات مع القوات الكردية تجنيبا للمنطقة من ويلات حرب قد تكون في عنى عنها. فهل نجح الرئيس السوري أحد الشرع بإقناع الرئيس التركي بالعدول عن شن عملية عسكرية ضد قوات قسد في الشمال الشرقي من سوريا ولو في الوقت الراهن الحساس لكل الأطراف خاصة في ظل إدارة أمريكية جديدة. أم أن الرئيس التركي عازم في هذه المرة على تنفيذ العملية بالتنسيق المباشر مع الإدارة السورية الجديدة ورئيسا أحد الشرع, حليف أردوغان الجديد في المنطقة كما يقول مراقبون؟؟؟