close
منوعات

قال تعالى : خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب .. ما هما الصلب والترائب ؟

الفاء لتفريع الأمر بالنظر في الخلقة الأولى ، على ما أريد من قوله : إن كل نفس لما عليها حافظ من لوازم معناه ، وهو إثبات البعث الذي أنكروه على طريقة الكناية التلويحية الرمزية كما تقدم آنفا ، فالتقدير : فإن رأيتم البعث محالا فلينظر الإنسان مم خلق ليعلم أن الخلق الثاني ليس بأبعد من الخلق الأول .

فهذه الفاء مفيدة مفاد فاء الفصيحة .

والنظر : نظر العقل ، وهو التفكر المؤدي إلى علم شيء بالاستدلال ، فالمأمور به نظر المنكر للبعث في أدلة إثباته كما يقتضيه التفريع على إن كل نفس لما عليها حافظ .

و ( من ) من قوله : ( مم خلق ) ابتدائية متعلقة بـ خلق . والمعنى : فليتفكر الإنسان في جواب : ما شيء خلق منه ؟ فقدم المعلق على عامله تبعا لتقديم ما اتصلت به من من اسم الاستفهام .

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!