العريس لايعرف ليلة الد.خـ.لة ويطلب من أمه ان يدخـ.ل عليها

لكن ما لم تتوقعه الأم والعريس، هو أن العروس بدأت بالبكاء فورًا، ثم قالت جملة أربكت الجميع: “أنا كمان ما بعرف.. وأحس أني كنت أحتاج أمّي تكون معي.. ليش ما حدا حكى لنا شي قبل الزواج؟”
الليلة التي بدأتها عائلتا الزوجين بالاحتفالات والزغاريد، انتهت بجلسة صادقة بين الأم والعروسين، تحوّلت إلى جلسة حوار وتفهّم، وكان من نتائجها أن اتفقت الأم مع ابنها على تأجيل “الدخلة” لبضعة أيام حتى يتحدث هو والعروس بصراحة وهدوء، ويتعرفان على بعضهما بشكل إنساني أولًا.
رسالة للعائلات والمجتمع:
هذه الحادثة فتحت نقاشًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي حول غياب التوعية والتثقيف الجـ. نسي الإنساني قبل الزواج، وضرورة كسر الحواجز الاجتماعية والعيب المغلّف بالصمت، الذي يجعل كثيرًا من الشباب والفتيات يدخلون حياتهم الزوجية دون أي استعداد نفسي أو معرفي.
آراء الجمهور:
علق أحد المتابعين على الحادثة قائلاً: “مو معقول نربي أولادنا ونخجل نحكي معهم بأهم مواضيع الحياة.. هاي النتيجة الحتمية للسكوت المبالغ فيه”.
فيما كتبت سيدة أخرى: “أحترم الأم اللي ما فضحت ابنها وحافظت على كرامة العروس.. الأم ذكية جدًا وتصرفت بإنسانية عالية”.
في النهاية:
الزواج ليس فقط فستانًا وبدلة وفرحًا، بل هو مسؤولية نفسية وإنسانية وثقافية، تتطلب الصراحة والحوار والتعلّم المسبق. فليلة الدخلة ليست امتحانًا، بل بداية لحياة يجب أن تُبنى على التفاهم والثقة وليس على الخوف والجهل.