مكالمة مهمة من زوجة صالحة
“هل اتصلت بوالدتك؟؟”
أجبتها ولم أفهم شيئاً: لا أدري ربما؟…
لا لا اتصلت بوالدتك لأطمئن عليكم..
قالت: -وقد أصابتني في المقتل-
” رأيت كيف كان شعور قلبك في هذه الأيام؟؟
هو نفسه شعور والدتك .. حين تنسى الاتصال بها بالأيام!!
ولا تسمع صوتها.. إلا حين تبادر هي بالاتصال بك.. بعد أن يلهبها الشوق.. ويجرفها الحنين💔
وتأخذها الوساوس إن طال الغياب!!
حاولت كثيراً تنبيهك!! ولكن دون فائدة..
فلم أفضل من هذه الطريقة لأوصل لك الرسالة يا زوجي العزيز.
طأطأت رأسي خجلاً من زوجتي الكبيرة عقلاً .. الصغيرة عمراً😔
وقد فهمت الدرس جيداً😔
وجدتها تناولني مفتاح سيارتي🔑 وتهمس في أذني:
“جنّتك تنتظرك”❤
قبلتها على جبينها الطاهر وشكرتها بعيني
وانطلقت إلى حبيبتي الأولى “أمي❤”
بعد أن علمتني زوجتي الحكيمة درساً لن أنساه مدى الحياة💓
وأنا ممتن لها أن جعلتني أتدارك نفسي والأيام قبل أن لا ينفع الندم..
شكراً لهذه الزوجة الحكيمة الذكية..
ملاحظة.. حصري م.ب.محمد.. حصري…
يرجى عدم…………
شكراً لأمها التي ربتها فأحسنت تربيتها..
شكراً لأمي التي أحسنت اختيارها لي.