close
منوعات

ام انفصلت عن زوجها ومعها طفلة صغيرة كانت لا تزال في اللفة..

كانت تملأ بحنانها وعطفها ذالك الفراغ وكانت تقنع ابنتها ان ابيها يحبها وانا ظروف عمله هي التي جعلته هكذا .

ومرة الايام والاشهر والاعوام ودخلت تلك الطفلة المدرسة بحضور ابيها وامها كان اسعد يوم في حياتها لانها

مسكت يديهم معا وتباهت بوالديها معها , أحست انها كباقي الاطفال لديها اب وام , ومن ذالك اليوم تغير كل شي

.كانت في كل مرة تتمنى ان ياتي ابيها الى المدرسة ويضمها كما يفعل كل الاباء , كانت تتمنى ان ياتي يوم

ويسال عنها معلمها مثل باقي أصدقائها , كانت تتمنى ان يمضي لها على دفتر الامتحنات او يدرسها كباقي الاباء

,كانت تنتظر يوم العيد ان ياتي ابيها ويشتري لها ثياب العيد مثل كل اب , توسلت له حكت له شعورها بهذا الالم

لكنه لم يبالي بما تشعر به تلك الطفلة .

كانت امها هي كل شي , هي التي تدرس هي التي تهتم بكل تفاصيل حياة ابنتها , ربتها احسن تربية ودرستها

جيدا وكانت تلك الطفلة دائما من الأوائل في المدرسة , كانت فخرا لكل معلميها كل من يراها يتمنى لو ان له طفلة مثلها ,الا ابيها لا يبالي .

ظلت تلك الطفلة تتالم طول تلك السنين , كانت تتالم ولا تتكلم وفي يوم سألتها صديقتها : هل لديك اب؟

لمعرفة باقي التفاصيل اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!