close
غير مصنفمعلومات دينية

“قتل محمد” هكذا روج المشركون يوم معركة أحد


مصعب بن عمير، وهم يظنونه رسول الله، وكان

مصعب بن عمير شديد الشبه بالنبى (ص)، فظن المشركون أنهم قتلوا “محمد”، فنودى أن محمدا قد قتل.

ويوضح الكتاب الدور البطولى للصحابى الجليل، والذى كان يحمل لواء الجيش الإسلامى، فتم الهجوم عليه ثلاثة

مرات، وفى المرة الثالثة هجم على مصعب وتم ضربه بالرمح، فسقط غارقا فى دمائه وسقط معه اللواء، حيث

هاجمه ابن قمئة وهو يحمل اللواء، وضرب يد مصعب اليمنى فقطعها، فأخذ اللواء باليسرى فقطعها ابن قمئة،

فضم مصعب اللواء بعضديه إلى صدره، فطعنه ابن قمئة برمح في صدره فقتله.

ويؤكد كتاب “سلسلة الأوائل: مصعب بن عمير رضى الله عنه أول سفير فى الإسلام” لصاحبه محمد ثابت

توفيق، أن مصعب كان قريب الشبه من الرسول الكريم، لذلك ظن ابن قميئة، الذى قتل مصعب بأنه قتل النبى

محمد، وإذا به ينادى “قتلت محمدًا”، ويرى المؤلف أن هذا يفسر أن مصعب كان يفدى النبى رسول الله (ص) بنفسه.

ويعتقد البعض أن بعد مقتل مصعب فى غزوة أحد، مر عليه النبى مقتولًا فقرأ الآية: “مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!