قريباً جداً… السفر بين حلب ومدينة اعزاز بريفها الشمالي سيكون خلال ساعة فقط كما كان في السابق
كشفت مصادر إعلام موالية، عن اقتراب افتتاح معبر جديد بين مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني المدعومين من تركيا وبين مناطق سيطرة ميليشيات النظام في حلب وريفها.
وقالت صحيفة الوطن الموالية في تقرير لها، إن “أولى ثمار التقارب بين دمشق وأنقرة على صعيد التطبيع الاقتصادي من بوابة الممرات الإنسانية، حيث نقلت الصحيفة عن “مصادر مقربة من “الجيش الوطني” قولها، إن “ضباطاً في الاستخبارات والجيش التركي أنهوا السبت زيارة ثالثة إلى ممر أبو الزندين من جهة سيطرة “الجيش الوطني” برفقة متزعمين من فرقة السلطان مراد
وأضافت: “التعليمات صدرت من المسؤولين الأتراك بفتح المعبر خلال فترة قريبة قد لا تتعدى أسابيع قليلة، بعد استكشاف منطقة المعبر، وفي إطار “إجراءات الثقة” بين تركيا والنظام، بعد افتتاح الأخيرة مركز مصالحة في مدينة خان شيخون في أيلول الماضي بريف إدلب الجنوبي لتسوية أوضاع أبناء المحافظة من المدنيين والعسكريين المقيمين خارج مناطق سيطرة النظام السوري ثم أتبعتها بالسماح لأهالي معرة النعمان بالعودة إليها، كبادرة حسن نية”.
ورجحت المصادر أن تكون الخطوة المقبلة، على صعيد افتتاح الممرات، هي افتتاح ممر ترنبة غرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، والذي عمد تنظيم “جبهة النصرة” في أيلول المنصرم وبضوء أخضر تركي إلى إزالة السواتر الترابية الموضوعة على الطريق الواصل بين مدينتي سرمين وسراقب وتشكل عائقاً أمام مرور الشاحنات نحو منفذ ترنبة.
وأعربت المصادر عن قناعتها بأن “تركيا تسعى إلى افتتاح جميع الممرات المؤدية إلى مناطق النظام السوري، بالتوازي مع جهوده التي تنصب لتأسيس “قيادة عسكرية موحدة” في الشمال السوري و”إدارة اقتصادية واحدة” لإدارة موارد المناطق شمال حلب والتي تشكل الممرات أهم تدفقاتها النقدية