التقيت به بعد 5 سنوات من الفراق حبيبي الذي تركني لأني أمية
أخذني ويده تعنق خصري الى مكتبه، أجلسني على كرسي وناولني كأس ماء بعد أن رفع النقاب عن وجهي، شربت بعدها سألني مرة أخرى بقلق أكثر: “كيف تشعرين؟
أجبت ” أنا بخير بخير لأنك زوجي… اليوم سنعرف جنس الجنين أنا سعيدة جدا حبيبيً”… اختلطت كلماتي بدموع الفرح والسرور أجاباني ” نعم ان شاء الله حبيبتي”… مسح دموعي وبعدها قبلني في رأسي قائلا “مستعدة لنتعرف على ابننا أو ابنتنا”… أجبته بفرح “مستعدة
حملني و وضعني فوق سرير الفحص ضل يفحصني بتركيز وأنا أراقبه وأسأله بين الحين والأخر عن جنس الجنين… ثم نظر إلي بفرح “ابننا ستنجبين ولدا يا حبيبتي
عانقته ودموع الفرح ملأت وجنتي “ولد يشبهك أليس كذلك؟!”… أجابني “لا.. أريده أن يشبهك أنت”… أجابته ضاحكة “ألّم نتفق مسبقا أن كان ولد سيشبهك وان كانت بنتنا ستشبهني
ضحك تلك الضحكة التي أعشقها حينها قال “حسنا سيدتي ولكن الأن يجب عليك أن تنهضي لكي لا تفوتي الامتحان أيتها الجميلة
شعرت بنوع من الخوف بعد أن تذكرت الامتحان انه امتحان البكالوريا..!
لتكملة التفاصيل اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇