من مستنقع الرزيله الى الفضيلة قصة تقشعر لها الأبدان
رائحة جميله جدا في المكانةلم تشمها من قبل دون اثار بخور الاثاث بسيط آيات من القرآن الكريم تكسو الحوائط .. المنزل مضئ كنور التهار بدون اضاءة .. لم تجد لمبة واحدة .. سألته متعجبة .. كأننا في النهار تماما .. لم اري ذلك من قبل !! ولكن اين وضعت مصدر الاضاءة ؟!!
فتبسم كالعادة وقال .. انه نور قلبك الذي سيشق ظلام الباطل .. لم تفهم ريهام معني تلك الكلمات ولم تسأل عن معناها .. كل ما يشغلها الان ان تنجز مهمتها ثم تغادر المكان فورا تفقدت المكان ثم قالت . اين غرفة النوم ؟ قال لها .. لما انتي متعجلة .. انتظري قليلا .. قالت ولما الانتظار
دعنا ننهي ما جئت لأجله فأنا مشغوله .. قال لها .. نشرب شيئا اولا .. ماذا تحبين ان تشربي؟ قالت ويسكي .. فابتسم قائلا .. نشرب لبن افضل .. فقبل ان تتفوه بكلمه
قال لها تفضلي .. وجدت اللبن امامها .. تعجبت فمن اين اتي باللبن ؟! ومن احضرة ؟!! وهل اللبن مناسب ل ليلة مثل هذه ؟!! قالت له.. استخلفك بالله .. من انت ؟!!
انت لست بطالب ليلة حمراء ووجهك ليس وجهة فاحش .. والمكان ايضا ليس بمكان ترتكب فيه الفاحشة .. اشعر فيه بشئ غريب .. احساس لا استطيع وصفه لأني لم اشعر به من قبل
وكأني في عالم آخر .. من انت اجبني وماذا تريد مني ؟!! ابتسم كالعادة وقال لها .. سلمي علي ضيفاك اولا .. نظرت الي حيث اشار فأخذتها الصدمه من هول ما رأت
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇