close
قصة وعبرة

قصة الصياد والظالم من أروع القصص

ومضى الظالم في طريقه إلى البيت وإذ بالسمكة تعض إصبعه وبدأ يصرخ صراخا شديدا حتى وصل إلى البيت هنا شعر إن الألم يزداد فقرر الذهاب إلى الطبيب لمعالجته فأخبره الطبيب إنه لابد من قطع إصبعه لكنه الرجل رفض وعاد إلى البيت وبدأ الألم يزداد أكثر فأكثر حتى إنه لم يعد ينام الليل من شدة الألم
فذهب إلى الطبيب مرة أخرى فأخبره الطبيب إنه يجب قطع يده إلى المرفق فقطعها ولكن لم يشفى ظل الالم يزداد  وكأنه مرض سينتشر في كامل جسده فقطع ذراعه بالكامل ولكن الألم لم يتوقف فذهب إلى البيت وفي الطريق يسألونه الناس ماذا بك وإذ به يقول إنه صاحب السمكة
فذهب إلى احد الشيوخ فيذكر له قصته فاخبر الشيخ إنك إن ذهبت إلى صاحب السمكة منذ البداية وطلبت منه العفو والمسامحة لما حصل لك كل هذا
فقرر الرجل الذهاب الى الصياد وبدأ يبحث عنه في كل مكان حتى وجده

فتوسل إليه الرجل وطلب منه ان يسامحه ويعفو عنه فلما رأى الصياد حالته
والبلاء اللذي حل به عفا عنه وسامحه
فسأله الرجل باستغراب هل دعوت عليي يوم أخذت منك السمكة بالقوة
فقال الصياد نعم
فسأله الرجل وبما دعوت فقال الصياد لقد دعوت دعوة المظلومين فقلت اللهم إن هذا تقوّى عليّ بقوته على ضعفي على ما رزقتني ظلما فأرني قدرتك فيه.
إنها دعوة المظلوم لا ترد ليس بينها وبين الله حجاب تفتح لها أبواب السماء فإياكم والظلم.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!