close
غير مصنف

قصو توبة احد العباد بعد ان لدغه عقرب

ﻳﻘﻮﻝ: ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡٌ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺟﺎﺭﺓ ﻟﻨﺎ -ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻞ ﻛﻼﻡ ﺣﻮﻟﻪ، ﻭﻻ ﻳﺮﻯ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ- ﻳﻘﻮﻝ: ﺟﺎﺀﺕ ﺟﺎﺭﺓ ﻟﻨﺎ، ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ: ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﺯﻭﺟﻚ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻗﺎﻟﺖ: ﻻ ﺣﻲٌ ﻓﻴُﺮﺟﻰ، ﻭﻻ ﻣﻴﺖٌ ﻓﻴُﻨﺴﻰ، ﻳﻘﻮﻝ: ﻓﺘﺄﻟﻤﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻳﻘﻮﻝ: ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ، ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﻜﻲ ﻭﺃﺳﺘﻐﻴﺚ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺗﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﺠﺎﺀﻧﻲ ﺃﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﻓﺄﻧﻬﻜﻨﻲ ﺍﻷﻟﻢ، ﺣﺘﻰ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻲ، ﻳﻘﻮﻝ: ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ، ﻳﻘﻮﻝ: ﻓﺤﺮﻛﺘﻬﺎ، ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﺗﺘﺤﺮﻙ، ﻭﻳﺪﻱ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺘﺤﺮﻙ، ﻭﺭﺟﻼﻱ ﻳﻘﻮﻝ: ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻱ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻜﻠﻢ، ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ: ﻳﺎ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻳﺎ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻣَﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﻭﺃﻗﻮﻝ: ﻟﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻟﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪ: ﺃَﻣَّﻦْ ﻳُﺠِﻴﺐُ ﺍﻟْﻤُﻀْﻄَﺮَّ ﺇِﺫَﺍ ﺩَﻋَﺎﻩُ ] ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ( 62 ) ) . هو الذي لا يلجأ المضطر إلا إليه والذي لا يكشف ضر المضرورين سواه .

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!