قصة بعد زواجي بشهرٍ واحد وفي الثامنة مساءً من ليلة باردة كالسم دقّ الباب
نبدأ بتفاصيل الخبر 👈 : بعد زواجي بشهرٍ واحد وفي الثامنة مساءً من ليلة باردة كالسم دقّ الباب دقات متوالية مما أثار قلقي ، ولما نظرت من العين السحرية للباب وجدت طفلة رثة الهيئة! ، قلت بصوت هادئ :
-من أنت ؟
قالت بصوت خائف يرتعش بردًا :
=أنا … أنا جميلة … أرجوكِ افتحي .
كنت خائفة جدًا أن تكون فخ من أحدهم لسرقة منزلي خاصة أن زوجي سافر صباح اليوم ولن يعود إلا بعد أيام ، لكن حالتها في هذا البرد القارس جعلت قلبي ينتفض رأفة بها ، فتحت الباب بحذرٍ شديد وأدخلتها سريعًا وأغلقت مرة أخرى ، كانت صغيرة جدًا ترتدي ملابس خفيفة لا تقي من برد ولا تستر حتى جسدها النحيل ، قالت في حزن لا يخلو من حرج :
=آسفة … لست شحاذة … لكنِ هربت من دار الأيتام ولا أود العودة ، طرقت على كثير من الأبواب لكن لم يفتح أحد ، الجميع خاف من مصيبة ربما تتبعني ، لذا أرجوك أريد البقاء هنا حتى الصباح فقط .
لتكملة الموضوع اضغط على رقم 2