قصة جهنم 300 كيلو
قصة مؤسفة ولكن بها الكثير من العبرة والعظة لنا نتعلم منها ان احدنا لا يدري متى نهايته.. فلنعمل على ان نلقى الله في اي وقت على الطاعه والتقوى.. ليس عيب ان نخطيء لكن العيب ان نتمادى في الخطأ.. كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين لنتعرف على تفاصيل القصة:
روى هذه القصة احد المشايخ..
وقد رواها له من حصلت معه هذه القصة يقول هذا الشخص ..
كنا مجموعة من الشباب .. ذاهبين الى الدمام .. من الرياض
مررنا بأحد اللوحات على الطريق .. فقرأها زملائي الدمام 300 كيلو فقلت لهم انا اشوفها” جهنم 300 كيلو” ….فجلسوا يضحكون على هذه النكته..فقلت لهم والله العظيم اني ارى امامي مكتوب ” جهنم 300 كيلو”!!
فتركوني وهم مكذبين لي!!
راح الوقت..في ضحك..وانا باقي محتار من اللوحة التي قرأتها..قال زملائي هذه لوحة ثانية.. لقد اقتربنا!
الدمام 200 كيلو …….فقلت ” جهنم 200 كيلو” فضحكوا وقالو يامجنون!..
قلت والله الذي لا اله الاهو …انني اراها ” جهنم 200 كيلو”!! فضحكوا مثل المرة الاولى..
وقالوا انت ازعجتنا..فسكتُ..وانا مقهور..وجالس افكر!..
مع الضحك جائت اللوحة قالو الشباب : ماعاد الا قليل..” الدمام 100 كيلو”
قلت والله العظيم اني اشوفها “جهنم 100 كيلو “!!
قالوا : اذيتنا من اول السفرة!!..
قلت : نزلوني ارجع الرياض!!..
قالوا مجنون انت؟!..قلت : نزلوني ارجع!!..والله ماعاد اكمل معكم الطريق!!
فنزلوني… ورحت على الشارع الثاني..وجلست أؤشر عسى يوقف لي أحد..طولت ما أحد وقف الا بعد فترة وقف لي سائق تريله..فركبت معه..وكان ساكت حزين..ولا كلمة ..
قلت له : لماذا تبدو حزين يا اخي ..الا تريد ان نتسامر!
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇