تهديد غير مسبوق من واشنطن تجاه المطبعين مع بشار الأسد
.. على لسان لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: التواصل الدبلوماسي الأخير بين تركيا و الإمارات مع “الأسد” سيؤدي لفشل في تعزيز الأمن الإقليمي وتقويض جهود محاسبة نظام الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها ولا يمكن أن يكون هناك تطبيع مع نظام الأسد بدون محاسبة.
ويأتي الموقف الأمريكي وفق واشنطن نفسها كون النظام السوري لم يغير سلوكه حيال كافة الملفات الداخلية والخارجية خاصة تجاه الشعب السوري.
كما أن واشنطن مصممة على استمرار محاسبة بشار الأسد ونظامه وفق قانون قيصر الذي لم يطبق في فترة الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن بحسب مسؤولين أمريكيين.
واشنطن التي هددت بفرض عقوبات على الدول التي تحاول التقرب والتطبيع مع النظام السوري محاولة منها في إخراجه من عزلته الدولية..
فهل يزيد التقارب التركي السوري شرخا بوق شرخ موجود بالاساس في العلاقات التركية الأمريكية والتي تشهد الكثير من الشد والجذب حيال ملفات هامة وحساسة كالملف السوري والأوكراني وملف الطاقة..
أم أن الموقف الامريكي لا يقد ولا يؤخر من التقارب السريع بين أنقرة ودمشق في ظل إصرار الرئيس التركي على مقابلة بشار الأسد لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية التي لم تستطع واشنطن نفسها إيجاد حل لها بعد مرور أكثر من 11 سنة على بدايتها.