تقديم موعد الاجتماع التركي السوري المنتظر بمشاركة دولة رابعة ومكان جديد

سوريا/م.ب.محمد تقديم موعد الاجتماع التركي السوري المنتظر بمشاركة دولة رابعة ومكان جديد بعد أن كان في منتصف الشهر الجاري.. خرجت أخبار عاجلة قادمة من تركيا حول الاجتماع التركي السوري المرتقب مع وجود تغيرات جوهرية من حيث مكان الانعقاد والدول الراعية. وفي أخبار عاجلة بحسب ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط. فإن موعد الاجتماع سيكون في بحر الأسبوع الجاري بعد ان كان مقررا الأسبوع المقبل. وتأتي التحركات السياسية الكثيفة في الآونة الاخيرة على الساحة التركية السورية لترتيب لقاء مرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورأس النظام السوري بشار الأسد. وبحسب الصحيفة, من المنتظر أن يجتمع.. التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 وزيرا خارجية النظام السوري "فيصل المقداد" ونظيره التركي "مولود جاويش أوغلو" بحضور الدول الراعية الأربعاء المقبل 11 كانون الثاني الجاري 2023. ويأتي هذا التغير في الموعد الذي كما ذكرنا كان من المفترض أن يكون في 15 الشهر الجاري لتسريع عملية التحضير للقاء القمة بين أردوغان وبشار بوجود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وسبق الاجتماع الهام تصريحات تركية من أعلى المستويات التي أكدت على استمرار المباحثات بين أنقرة ودمشق للوصول إلى حل للأزمة السورية التي تجاوزت ال 11 عاما. أردوغان الذي أكد على وجود احتمالية لقائه مع بشار الأسد حال سير الاجتماع بين جاويش أوغلو وفيصل المقداد كما خطط له. أردوغان الذي طلب من بوتين التوسط لدى بشار الأسد لعقد لقاء قبل الانتخابات التركية للوصول إلى حلول عاجلة لملفات ساختة عالقة بين الطرفين اهمها عودة آمنة للاجئين السوريين. وببحسب الصحيفة فمن المقرر انضمام وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" في موسكو يوم الأربعاء المقبل والذي كان متواجدا في لقائهم الاول.. أما اللافت فقد أشارت الصحيفة إلى وجود ترتيبات لمشاركة طرف رابع ممثلاب.. التفاصيل اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 وزير الخارجية الإماراتي "عبد الله بن زايد" في اللقاء ليصبح رباعيا بعد أن كان ثلاثيا.. ومن المقرر أن يمهد هذا اللقاء الثلاثي أو الرباعي إلى قمة تضم الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والتركي "رجب طيب إردوغان" ورأس النظام السوري بشار الأسد. وبحسب الصحيفة عرضت الإمارات استضافة هذه القمة وتردد احتمال مشاركة مسؤول إماراتي رفيع فيها في حال عقدت في موسكو لافتة إلى أن هذه الأمور بحثت في اللقاء الذي ضم الأسد والشيخ عبد الله في دمشق الأربعاء الماضي. وتتزامن الاجتماعات المرتقبة بين الحكومة التركية والنظام السوري والذي كان باكورته اتماع على مستوى وزراء دفاع ورؤساء جهاز الاستخبارات في البلدين في العاصمة الروسية موسكو. هذه الاجتماعات التي تقف الولايات المتحدة حجر عثر امامها والتي صرحت أمس السبت 7 كانون الثاني 2023 على لام خارجيتها بأنها ضد عملية التطبيع مع النظام السوري ولا تشجع الدول على ذلك.. وخصص واشنطن حديثا بدولتي تركيا والإمارات وحثتاهما على التوقف في المضي بعملية التقارب والتطبيع الذي لا فائدة منه طالما لم يغير النظام سلوكه. وكان لافتا تهديد واشنط بفرض عقوبات على الأطراف التي تحاول التبيع مع الأسد والتي تحاول إخراجه من عزلته على غرار عقوبات قيصر..