ليسوا أبنائها ولا ابناؤه
لأنها عاقر لا تنجب
وقام أخيها دكتور عادل باخذ توأم ام هدى وابدلهم
بطفله من ام أخطأت فأخذ منها الطفله مقابل العمليه
لأنها لم تكن تريدها اصلا
سمعت نجوى كل الحديث واخبرت أخيها بماسمعت
وهي منهاره وتبكي وقررت هي واحمد ان يتركا البيت
لحين تقبلهم بما سمعوا وذهبت معهم هدى ولم تتركهم لحظه
وعلمت انا ان نجوى واحمد هم توأمي ولكن عندما علمت علا بقصة امها وجدتها في الصباح ترتدي ملابسها وأخذت بعض منها وجاءت تسلم على
فالتها أين تذهبي
قالت الي الشارع
قام زوجي وقال لها انتي ابنتنا التي ربيناها ولن نتركك ابدا
اما انا حضنتها وطلبت منها الا تنسى يوما اني امها
و ان زوجي ابوها وهدى اختها وهناتها على اخوانها
نجوى واحمد،
بعد عدة ايام جاء احمد ونجوى إلينا وعاد الي توأمي
اما ابو احمد الذي تربى معه ترك البلد وهاجر بعد أن تبرع بثروته لأحمد ونجوى . وترك زَوجته الكاذبه هي واخيها
وخفاظا على مشاعر توأمي لم أبلغ الشرطه ولا أثير ضجه
واحتضنت ابناءي وحمدت القدر الذي أعاد لي روحي من جديد،
زوجي قال لي كنت اسمع جملة قلب الأم ولكن الآن علمت معنى هذه الجمله جيدا وكم كنتي مصرة على انكي فقدتي أبنائك وكم كنتي مصره على أن علا ليست ابنتك
انتي حقا ام وزوجه رقيقه المشاعر ومرهفة الحس
هنيئا لأولادك بكى أيتها الأم الحنونه
وانتهت قصتي وهي قصه حقيقيه ومن الواقع