سنرسل جميع اللاجئين السوريين إلى بلدهم في عامين على أبعد تقدير

سوريا/م.ب.محمد سنرسل جميع اللاجئين السوريين إلى بلدهم في عامين على أبعد تقدير قال زعيم "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو إنهم سيرسلون اللاجئين السوريين إلى بلادهم في غضون عامين على أبعد تقدير، في حال وصوله إلى سدة الحكم. جاء ذلك في كلمة ألقاها كليتشدار أوغلو، اليوم الأحد، في اجتماع بمنطقة إسنيورت في ولاية إسطنبول. وزعم كليتشدار أوغلو في تصريحات نقلها موقع "قرار" التركي، أن "بعض اللاجئين السوريين مُنعوا (في وقت سابق) من العودة إلى سوريا بإرادتهم". وأضاف: "سنرسل جميع إخوتنا وأخواتنا السوريين.. التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 إلى سوريا بطبول وزمر في غضون عامين على أبعد تقدير". وفي تشرين الأول الماضي، أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو عن خطة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وفق 4 مراحل، في حال وصولهم إلى الحكم. جاء ذلك في كلمة ألقاها كليتشدار أوغلو، أمام أكاديميين وطلاب في جامعة جون هوبكنز بواشنطن بالولايات المتحدة الأميركية. وأوضح كليتشدار أوغلو أنهم سيجرون تغييراً جذرياً في السياسة المتعلقة بالملف السوري عندما يصلون إلى السلطة. وقال: "لدينا خطة من أربع مراحل للسماح للاجئين السوريين بالعودة إلى بلادهم". ويشكل ملف اللاجئين معضلة كبيرة بين الحكومة التركية والمعارضة, حيث يتهم طل طرف الآخر باستغلال ورقة اللاجئين لأغراض انتخابية مع قرب موعدها. كما يشكل ملف عودة اللاجئين مور اجتماعات الحكومة التكية مع النظام السوري والتذي يجرى في هذه الأيام, حيث تسعى أنقرة لتأمين عودة آمنة للسوريين... اقرأ أيضا... تهديد غير مسبوق من واشنطن تجاه المطبعين مع بشار الأسد أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية تصريحات قوية السبت 7 كانون الثاني 2023 حيال المطبعين مع النظام السوري من وجهة نظرها. وأعلنت واشنطن عن موقفها النهائي من عملية التطبيع التي تلوح في الأفق في الآونة الأخيرة وبالتحديد من قبل الحكومة التركية بقياة رجب طيب أردوغان تجاه رأس النظام السوري بشار الأسد.. ويأتي الموقف الامريكي بعد التقارب الكبير والغير مسبوق بين إدارة الرئيس التركي وحكومته ورأس النظام السوري بوساطة مباشرة من قبل الرئيس الروس فلاديمير بوتين. التقارب الذي توج بعقد لقاء تاريخي غير مسبوق بين قيادات من أنقرة مع نظرائهم من حكومة النظام السوري بتواجد روسي ممثلا بوزراء الدفاه ورؤساء استخبارت البلدن الثلاث. الاجتماع الذي أعقبه إطلاق الطرفين التركي والسوري بوجود حد أدنى من التفاهمات حيال مواضيع هامة جوهرية عالقة بينهما يجب حلها قبل أي تفاوض. وكان اللافت تصريحات وزير الخارجية التركي.. التفاصيل اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 .. مولود تشاووش أوغلو الذي أكد نجاح الاجتماع الأول وأعلن عن عقد اجتماع ثاني مع وفد النظام السوري وهذه المرة على مستوى وزراء الخارجية. التقارب التركي مع النظام السوري وبوساطة روسية أثار حفيظة الولايات المتحدة كثيرا والتي لم تخف موقفها من ها التقارب السريع والغير محسوب في الوقت الراهن. واشنطن التي عبرت عن رفضها لخطوات التقارب اليوم السبت بين أنقرة ودمشق بوساطة إماراتية التي دخلت على خط الوساطة مع موسكو. ومن المقرر أن يكون الاجتماع المقبل بين وزيري خارجية تركيا والنظام السوري بعد أيام قليلة وبالتحديد منتصف شهر كانون الثاني الجاري 2023 في دولة الإمارات بحسب مصادر تركية. وتأتي الوساطة الإماراتية بعد تقارب تركي إماراتي كبير في الآونة الأخيرة توجت بزيات على مستوى القادة بين الدولتين بعد قطيعة لسنوات بسبب الخلاف الإمراتي القطري. ويأتي تحديد الإمارات مكان الاجتماع الثاني بعد زيارة لوزير الخارجية الإمراتي لدمشق التقى خلالها رأس النظام السوري لبحث مكان وزمان ومضمون الاجتماع الوزاري بين أنقرة ودمشق.. زيارة الوزير الإماراتي ل دمشق كان قد سبقها ب 8 ساعات فقط اتصال بينه وبين نظيره التركي والتي كأنها مطالب تركية بعقد الاجتماع في دولة الغمارات. وحيال هذا التقارب الكبير بين تركيا والإمارات من جهة مع نظام بشار الأسد.. أطلقت الولايات المتحدة تحذيرا مباشرا للمطبعين وبالتحديد أنقرة وأبو ظبي. وفي تصريح عاجل وقاسي لها على عملية التطبيع قالت الولايات المتحدة: التفاصيل اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 .. على لسان لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: التواصل الدبلوماسي الأخير بين تركيا و الإمارات مع “الأسد” سيؤدي لفشل في تعزيز الأمن الإقليمي وتقويض جهود محاسبة نظام الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها ولا يمكن أن يكون هناك تطبيع مع نظام الأسد بدون محاسبة. ويأتي الموقف الأمريكي وفق واشنطن نفسها كون النظام السوري لم يغير سلوكه حيال كافة الملفات الداخلية والخارجية خاصة تجاه الشعب السوري. كما أن واشنطن مصممة على استمرار محاسبة بشار الأسد ونظامه وفق قانون قيصر الذي لم يطبق في فترة الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن بحسب مسؤولين أمريكيين. واشنطن التي هددت بفرض عقوبات على الدول التي تحاول التقرب والتطبيع مع النظام السوري محاولة منها في إخراجه من عزلته الدولية.. فهل يزيد التقارب التركي السوري شرخا بوق شرخ موجود بالاساس في العلاقات التركية الأمريكية والتي تشهد الكثير من الشد والجذب حيال ملفات هامة وحساسة كالملف السوري والأوكراني وملف الطاقة.. أم أن الموقف الامريكي لا يقد ولا يؤخر من التقارب السريع بين أنقرة ودمشق في ظل إصرار الرئيس التركي على مقابلة بشار الأسد لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية التي لم تستطع واشنطن نفسها إيجاد حل لها بعد مرور أكثر من 11 سنة على بدايتها.