أوغلو في واشنطن.. ما هي رسالة أردوغان ل بايدن

تركيا/م.ب.محمد أوغلو في واشنطن.. ما هي رسالة أردوغان ل بايدن بعيد أيام قليلة من لقاء مرتقب هو الأول من نوعه وبشل علني بين وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو ووزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد.. قالت مصادر إعلامية بأن الوزير التركي سيطير إلى الولايات المتحدة الأمريكية عقب الموقف الأمريكي المناهض للتقارب التركي السوري الأخير. وتسعى أنقرة إلى التسريع من وتيرة التقارب مع النظام السوري في الفترة القريبة المقبلة والتي تشهد فيها تكيا انتخابات مصيرية سيكون ما بعدها بالتأكيد ليس كما قبلها.. ولهذا يرى مراقبون للوضع التركي ان الرئيس التركي رجب طيب أدوغان وحكومته يسارعون الخطا لتكثيف اجتماعات على كافة المستويات والتي بدأت برؤساء الاستخبارات في دمشق.. الاجتماعات التي يأمل الرئيس التركي أن تفضي إلى عقد لقاء قمة تجمعه مع رأس النظام السوري بشار الأسد بتواجد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي هذا السياق أعبت واشنطن عن رفضها المطلق لهذا التقارب من جانب أنقرة تجاه دمشق وذلك بسبب عدم تغيير النظام السوري وبشار الاسد على وجه الخصوص من سلوكياته تجاه سعبه. وفي تفاصيل زيارة وزير الخارجية التركي المرتقبة إلى واشنطن, قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن.. التفاصيل اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 المعلومات تفيد أن وزير الخارجية التركي يخطط لزيارة واشنطن يومي 16 و17 الشهر الحالي لإطلاع المسؤولين الأميركيين على تطورات التطبيع مع نظام الأسد ولقائه بوزير خارجية نظام الأسد "فيصل المقداد".. وأضافت أن أوغلو سيطلع الأميركيين على خريطة الطريق التي ترعاها روسيا في المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية، بموجب اتفاق وزراء الدفاع وقادة الاستخبارات، في سوريا وتركيا وروسيا في الأسابيع الماضية، بما في ذلك الإقدام على ترتيبات في شمال شرقي سوريا، حيث تنتشر قوات أميركية هناك. ونقلت عن دبلوماسي غربي، إن مسؤولا أميركيا رفيع المستوى سيزور أنقرة في الساعات المقبلة، في إطار جهود للوساطة بين تركيا وميليشيات قسد في شمال شرقي سوريا. واشنطن التي أطلقت تهديدات أمس لدول بعينها "تركيا والإمارات" في حال التقارب والتطبيع مع النظام السوري بإصدار عقوبات بحقها. إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي ترى التقارب التركي مع النظام السوري وبرعاية مباشرة من موسكو سيؤثر على العلاقات "القوية المتينة" مع أنقرة وهي ما لا تريده أنقرة. وعلى الجهة الأخرى قد تسعى أنقرة للضغط.. التفاصيل اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 على واشنطن من خلال عمليتها العسكرية البرية المزعومة في الشمال السوري ضد قوات سويا الديمقاطية قسد. أنقرة التي قد تسعى لمقايضة واشنطن حول ملف عمليتها العسكرية وإيقافها مقابل تقاربها والتطبيع وبشكل علني مع النظام السوري والتي قد تساعدها في عمليتها الامنتخابية بسبب ظروف داخلية تسعى إدارى أردوغان إلى الاستفادة منها قبل فوات الأوان.. فهل سنشاهد ضوءا أخضر أمريكيا لتركيا في عملية تطبيعها مع النظام السوري مقابل قبول أنقرة لوساطة أمريكية بينها وبين قسد؟ أم أن تركيا ستقترب من النظام السوري وتكمل المفاوضات التي بداتها في موسكو والتي ستتوجها بلقاء بين أردوغان وبشار لحل ملفات تعتبرها أنقرة مسألة أمن قومي قبيل انتخاباتها المصيرية 2023؟؟؟