قصة وعبرة
قصة بينما أنا أنظف الباحة الخلفية لمنزلنا أبصرت فردة يسرى لحذاء عسكري
فقررتُ إخبارَ عائلتي لعلهم يقدمون لي يدَ العونِ..
كان ذلك بعدَ سبعة عشر يومًا من إيجادِ الرسالة، بينما كنتُ أتناول العشاء رُفقة والديَّ و جدتي و إخوتي الصغار، قلتُ :
” منذ ما يزيدُ عن أسبوعينِ حدثَ لي أمر غريب.. وجدتُـ.. “
فقاطعتني أمي قائلةً : ” مرر الحساءَ لجدتك ! ”
مدت جدتي يدهَا لتحملَ الصحن فرأيت خاتمًا بيدها نُقشَ عليهِ حرفُ ” ج ” باللاتينية !! نظرتُ في عينيها فإبتسمت.. إلهي ! نفس الفتاة في الصورة !
” ماذا كنتَ ستقولُ قبل هذا يا بني ؟ ” قالت..
فقلتُ : ” لا شيء جدتي، أردتُ فقط أن أقول بأنَّ أحد أصدقائي هناكَ يريدُكِ أن تعلمي بأنه يُحبك.. ”
فأدارت الحلقة في خنصرهَا مرتينِ بإبهَامهَا ثم إبتسمت مجددا..