أردوغان: محادثاتنا مع روسيا والنظام ستساعد في عودة اللاجئين إلى سوريا

تركيا/م.ب.محمد أردوغان: محادثاتنا مع روسيا والنظام ستساعد في عودة اللاجئين إلى سوريا أفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء 11 كانون الثاني 2023، بأن المحادثات الجارية بين تركيا وروسيا والنظام السوري ستساعد في زيادة عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا. جاء ذلك خلال حديثه في "المؤتمر الدولي لأمناء المظالم" الذي عقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة. وأشار الرئيس أردوغان إلى أن العديد من الدول في العالم تعاني من.. للمزيد اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 انتهاكات بما يخص حقوق الإنسان: "العديد من الأماكن، من سوريا إلى فلسطين، ومن اليمن إلى أراكان، تضاف انتهاكات جديدة تتجاهل حقوق الإنسان والحريات". وأوضح أردوغان أن بعض الدول التي تلقي محاضرات حول حقوق الإنسان تلتزم الصمت تجاه انتهاكات حقوق الإنسان، وتتجاهل كراهية الأجانب والمهاجرين وتتستر عليها. وأكد أردوغان عزم تركيا على سعيها لخلق الاستقرار في سوريا: "سنستمر في أداء واجبنا في الصداقة حتى يتم خلق بيئة سلام وطمأنينة واستقرار في سوريا"، مشيراً إلى أن أكثر من 550 ألف لاجئ سوري عادوا إلى "المناطق المطهرة من الإرهاب" شمالي سوريا. وأوضح أردوغان أن اللقاءات مع النظام السوري التي تجري بوساطة روسية ستثمر في زيادة عدد العائدين إلى سوريا: قائلا.. التكملة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 "عدد اللاجئين العائدين لبلادهم سيزداد عندما تؤتي الاتصالات الدبلوماسية التي تجريها تركيا منذ فترة مع روسيا وسوريا بثمارها". وفي لقاء رسمي هو الأول من نوعه منذ عام 2011، جمعت العاصمة الروسية موسكو في 28 كانون الأول الفائت 2022، وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، والروسي سيرغي شويغو، مع وزير دفاع النظام السوري علي عباس على طاولة مباحثات واحدة. اللقاء الذي أعقبه تصريحات من أنقرة بوجود لقاء ثاني مرتقب على مستوى وزراء الخارجية هذه المرة استكمالا للقاء الاول في موسكو وتحضيرا للقاء أردوغان بشار المنتظر. ويطفو في ظل هذه المحادثات الموقف المتذبذب للمعارضة السورية والتي تقف مع الشعب ضد هذه المباحثات وتريد الحفاظ على مبادئ الثورة والت تعتبر سبب وجودها. والموقف الثاني تريد ان تكون متماشية مع مواقف أنقة كونها الداعم الرئيسي والحاضن لها في ظل تخلي معظم الدول عنها مع تأكيدات من الرئيس التركي وقياداته بعدم التخلي عنها في أي تسوية وتقارب مع النظام السوري.