رئيس الوزراء التركي السابق طورغوت أوزال مع حافظ الاسد

في 15 تموز من عام 1987 اصطحب رئيس الوزراء التركي طورغوت أوزال نائب مدير مخابرات الميت التركي حرام عباس في زيارة إلى دمشق، وبعد لقائهما حافظ الأسد، طلب أوزال أن يقوما بجولة في المدينة، فامتطيا سيارة كان الأسد وأوزال في الخلف وحرام في الأمام إلى جانب السائق. وبدأ يشرح الأسد طبيعة الشوارع والأبنية التي يمر بها الموكب وفجأة أعطى حرام إشارة بيديه حسب المتفق، ليطلب أوزال توقف الموكب. توقفت السيارة وتوقف الموكب كاملاً، ووجه أوزال كلامه للأسدقائلاً إلى متى ... لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 ستحتفظ بزعيم البي كي كي عبد الله أوجلان عندك، فبدأ يبرر الأسد له، وأنه أجاب على كل الأسئلة التي أرسلت من تركيا سابقاً، وأنه المطلوب التركي ليس لديه. التفت أوزال إلى حرام ليلتقط منه إشارة تشير إلى أنه هذا البيت تحديداً، فأشار أوزال إلى بيت، فصحح له حرام أن هذا لقادة المجموعات في الحزب، لكن البيت هو الذي بجانبه، ف طلب أوزال من الأسد الدخول إلى بيت أوجلان، ارتبك الأسد، وربما لم يحصل له ما حصل اليوم في حياته، وبدأ يتمتم، ثم قال: المنطقة ليست آمنة وعلينا التحرك من هنا فوراً. كان الموكب والحماية قد انتشرت يمنة ويسرة، ولا تعرف سبب توقف الموكب. اكتفى أوزال بهذا الدرس القاسي للأسد، وطلب من الموكب أن يتابع مسيره، لكن لم يتكلم أحد منهما طوال رحلة الطريق حتى وصولهما للقصر. المفاجأة أنه بعد عودة حرام إلى تركيا فوجئ ب .... لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 المفاجأة أنه بعد عودة حرام إلى تركيا فوجئ بقرار عزله من الميت، ثم باغتياله بعد عام في شوارع اسطنبول، أما أوزال فقد تعرض لمحاولة اغتيال، وتدور الكثير من الشائعات عن تصفيته عبر عملية اغتيال سُم معقدة... تلك هي الحكاية.. سرطان الأسد ليس خطراً على السوريين، وإنما على الجيران والعالم كله.