تصريح عاجل من رئيس الائتلاف سالم المسلط بعد طرده من مظاهرات المعارضة في حلب
فائز الدغيم أن طرد المسلط أمر “محزن” لأنه ذو تاريخ وسجل نظيف، وأنه لو كان من مكون عرقي آخر أو قائد فصيل لما تجرأ أحد عليه.
من جانبه رأى الصحفي ناصر القادري أن الحادثة هي تعبير جلي عن الحالة المؤسفة التي وصلت لها مؤسسات المعارضة السورية.
أما الصحفي غسان ياسين فقال إن من حق الناس انتقاد الائتلاف وكل الكيانات السياسية المعارضة، لكن من غير المقبول الاعتداء على المسلط بالسب والشتم ووصفه بـ “الشبيح”.
كذلك تسائل ناشطون عن أسباب الاعتداء على المسلط دوناً عن رؤساء الائتلاف السابقين اللذين كانوا يزورون مقر الائتلاف في اعزاز بشكل دوري خلال فترة توليهم الرئاسة.
وتزامنت حادثة اعزاز مع أحرق المتظاهرون صورَ رئيس الهيئة العليا للتفاوض بدر جاموس، ورئيس الائتلاف السابق أنس العبدة، بحسب ما رصد موقع تلفزيون سوريا.
وخرج المئات من أبناء مدن وبلدات الشمال السوري في مظاهرات عقب صلاة الجمعة رفضاً للتطبيع التركي مع النظام السوري.
ورصد موقع تلفزيون سوريا 9 نقاط تظاهر في مدن وبلدات إدلب وإسقاط وحارم وكفرلوسين وعفرين واعزاز ومارع ودابق وجرابلس.
وأكّد المتظاهرون على “ثوابت الثورة” وإسقاط النظام، في حين عبّروا عن رفضهم لكل المخططات التي تهدف إلى تعويم النظام السوري.
وفي خبر عاجل قبل قليل من مساء الجمعة 13 كانون الثاني 2023 علّق رئيس الائتلاف السوري المعارض سالم المسلط على حادثة الاعتداء عليه خلال المظاهرة التي خرجت اليوم الجمعة في مدينة اعزاز شمالي حلب.
وقال المسلط، في بيان مصوّر.. للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇