قصة صحابي مع الرسول صلى الله عليه وسلم
فتُرمى على رسول اللَّه السهام فيتلقاها، وترمى عليه الرماح فيتصدى لها، فيتمنى أبو بكر أن يكون هذا الأسد هو نفسه ذلك الذي في باله، فإذا كان هو الذي في باله فإن صاحبه لا بد أن يكون في أمان بحراسة ذلك الصنديد المغوار.
عندها قال أبو بكر في نفسه: “كن طلحة فداك أبي وأمي!. . . كن طلحة فداك أبي وأمي! ” وصدق ظن الصديق، لقد كان هذا الفدائي هو الشخص الذي تمناه، إنه طلحة ابن عبيد اللَّه!
هناك .. كان طلحة يقاتل ببسالة ما عرفت كواسر الأرض مثلها يدافع عن رسول ﷺ بجسده وروحه ووجدانه، فقد كانت السهام تتطاير نحو الرسول ليقفز طلحة كالنمر نحو الرسول محيطًا به ليتلقى السهام بنفسه، قبل أن يرجع مرة أخرى لمقاتلة الكفار بسيفه والدماء تتصبب من كل مكان في جسده.
وفجأة. . . ينطلق سهم خارق من أعظم رام سهامٍ عرفته العرب نحو رسول اللّه ﷺ مباشرةً، فتلمح عين طلحة السهم وهو يقاتل المشركين، فيسرع كالبرق الخاطف ليحدث المفاجأة .. لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇