close
قصة وعبرة

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه حتى اكتوى؟!

“والذي نفسي بيده، لو تدومون على حالكم عندي، لصافحتكم الملائكة عيانا، ولكن ساعة.. وساعة”.

وكان هذا الصحابي رضي الله عنه من العاملين بهذه النصيحة النبوية، فكانت الملائكة تصافحة حتى اكتوت يديه فانقطعوا عنه، وعادوا لمصافحته مرة أخرى قبيل وفاته فكانوا يسلمون عليه رضى الله عنه.

إنه الصحابي الجليل عمران بن حصين الذي صدق في إيمانه وأخلص فيه فبلغ هذه المرتبة والكرامة العالية..

فعن مطرف بن عبد الله قال: قال لي عمران بن حصين: “إن الذي كان انقطع عني قد رجع- يعني تسليم الملائكة- قال: وقال لي اكتمه علي.

وأخبر عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن مطرف، قال: أرسل إلي عمران بن حصين في مرضه فقال: إنه كان تسلم علي يعني الملائكة فإن عشت فاكتم علي وإن مت فحدث به إن شئت. 

وشهد عمران بن حصين رضي الله عنه العديد من الغزوات، واستقضاه عبد الله بن عامر على البصرة فحكم له بها ثم استعفاه فأعفاه ولم يزل بها حتى مات فى هذه السنة..

وقال الحسن البصري وابن سيرين البصرى: “ما قدم البصرة راكب خير منه، وقد كانت الملائكة تسلم عليه فلما اكتوى انقطع عنه سلامهم، ثم عادوا قبل موته بقليل فكانوا يسلمون عليه”.

وتسليم الملائكة على عمران بن حصين أخرجه الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن حميد بن هلال عن مطرف قال:

قال لي عمران بن حصين أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين حجة وعمرة ثم لم ينه عنه حتى مات ولم ينزل فيه قرآن يحرمه وقد كان يسلم علي حتى اكتويت- يعني تعالج بالكي- فتركت ثم تركت الكي فعاد .

ورواه كذلك الإمام أبو بكر البيهقي في الاعتقاد : وروينا تسليم الملائكة على عمران بن حصين ، وروينا عن جماعة من الصحابة أنّ كل واحد رأى جبريل عليه السلام في صورة دحية الكلبي .

وقال أيضاً في دلائل النبوة :

لمعرفة البقية الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!