عامل البناء سمير إبراهيم، إثر سقوطه من السقالة في الطابق السادس في “مول جبلة”، ورغم المطالبات بالتحقيق فيما إذا كان صاحب العمل قد أخلَّ بقواعد الأمان، إلا أن مؤسسات النظام تجاهلت الحا دثة أيضاً ولم تعلق.
وفي تشرين الثاني الماضي، توفيت المهندسة الحراجية الشابة ندى داؤد، التي تبلغ من العمر 25 عاماً، إثر سقوطها في حفرة للصرف الصحي بمحافظة اللاذقية، ما تسبب بموجة من الغ.ضب لدى الأهالي بسبب إ هما ل النظام للمحافظة.
وامتدت حالة السخط بين الأهالي إلى فنانين معروفين بتأييدهم للنظام، لا سيما أن أبرز إجراءات الأخير كانت عبارة عن تغطية الحفرة التي أودت بحياة ندى بأغطية بيتونية، ما زاد من غضب الناس الذين سخروا من “الطريقة الاحترافية” للنظام في حل المشكلات..
ليسارع بعدها إلى إقالة طلال أحمد غانم مدير الشركة العامة للصرف الصحي في اللاذقية، مته.ماً إياه بالتق.صير في عمله.
ورغم محاولات النظام الحثيثة لاحتواء السخط، إلا أن العديد من وسائل إعلامه ذكرت أنها نبهت مراراً من تهالك البنية التحتية في اللاذقية من دون أي استجابة لمناشداتهم ومناشدات الأهالي..
بل إن بعضهم أشار إلى حوا دث شبيهة وقعت في سوريا قبل سنوات طويلة من اند لاع الثو ر ة، كان السبب الأساسي فيها هو إهما ل النظام واست.هتا ره بحياة الناس.