قصة وعبرة
قصة وعبرة … طاعون الجنون
الوزير: الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون، لذا فإننا مجنونان لأننا لم
نشرب….ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن… هم الأغلبية… هم من يملكون الحكم ويضعون موازين الحق
والعدل والفضيلة… هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون…
هنا قال الملك: يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون… إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.
هناك وقف الوزير بعد أن جن الملك واتهمه مباشرة بالجنون … وقف ليفكر بأمره .. ماذا يختار؟؟…الجنون ليحيا بهدوء أم العقل ليحيا بكرامة!!